أقام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في حضور رسمي وكنسي، قداس الأحد في كنيسة سيدة الفرح-زحلة، شاركه في الخدمة متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصوري ومتروبوليت شهبا المطران نيفن صيقلي ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.
في كلمته في نهاية القداس، عبّر البطريرك يوحنا العاشر عن سعادته لوجوده في كنيسة سيدة الفرح إلى جانب المطرانين أنطونيوس ونيفن، وشدّد على “أهمية الرجاء والفرح الذي يستمده الإنسان وسط ما يواجه من تحديات في حياته”. كما عبّر عن سعادته لوجوده في زحلة، محيياً أبناء زحلة والبقاع.
بعد القداس جال البطريرك برفقة المطارنة والوفد المرافق في متحف المطران نيفن صيقلي المشيّد تحت الكنيسة.
ثم أولم صيقلي في دارته على شرف البطريرك يوحنا العاشر، في حضور كل النائب غسان سكاف، النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الوزير السابق غابي ليون، الأمين العام للقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل، النائب السابق جوزيف المعلوف، السفير أنطوان شديد، مطراني أبرشية زحلة أنطونيوس الصوري وبولس سفر، القاضي ايلي معلوف، قائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، رئيس بلدية طليا أنطوان أبو حيدر، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة منير التيني، نقولا بو فيصل والدكتور خليل صيقلي. وتوجه المطران صيقلي الى البطريرك يوحنا العاشر قائلا: “لقد تكرست وبوركت فعلا اليوم كنيسة سيدة الفرح بقدومكم وصلواتكم يا صاحب الغبطة فلكم منا جزيل الشكر والتقدير والاحترام”.
ثم تحدث البطريرك يوحنا العاشر شارحا للحضور “شؤون وشجون الطائفة الارثوذكسية في المدى الانطاكي, وفي ظل الأحوال الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط”.
واعتبر أن “هذا الظرف يفرض تكاتف الكل من أجل الصمود أمام الأخطار المحدقة بجميع أبناء المنطقة”.
