Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الزميل خريس رئيسًا لجمعية الصداقة الإيطالية – العربية: ولادة جديدة لبيتٍ عربيٍّ في قلب إيطالي

عقدت الجمعية العمومية لجمعية الصداقة الإيطالية – العربية اجتماعها الدوري في العاصمة الإيطالية روما، وانتخبت الزميل طلال خريس رئيسًا للجمعية، ولويجي باولوتي أمينًا للسر، بالإجماع.

كما انتخبت الجمعية مجلسًا تنفيذيًا جديدًا يراعي التوازن في التمثيل بين العنصرين العربي والإيطالي، وشمل للمرة الأولى ثلاثة ممثلين من خارج إيطاليا، في خطوة تؤكد الطابع الدولي للجمعية ودورها المتنامي في تعزيز الحوار بين الشعوب.

وشهدت الجلسة أيضًا تصويتًا بالإجماع على تعديل الدستور والنظام الداخلي بما يتوافق مع القوانين الإيطالية الخاصة بالجمعيات، إقرار موازنة العام 2024، انتخاب الرئيس وأمين السر وممثلي الجمعية في الداخل والخارج.

وضمّ المجلس التنفيذي الجديد الأعضاء: طلال خريس (رئيسًا)، لويجي باولوتي (أمين سر)، محمد يوسف (مصر)، مروة الخيال (مصر)، سارة يونس (لبنان)، بولا إنجليني (إيطاليا)، عصام الحلبي (أردني)، كريستيانا كاراتا (إيطاليا)، هند سليمان (مصر)، جان لوكا بيتريللي (إيطاليا)، وائل المولى (سوريا)، وإيفا كاراتا (إيطاليا).

كما أعيد انتخاب ممثلي الجمعية في الخارج: وائل المولى (سوريا)، نازي أزرتيان (أرمينيا)، علي خفاجا (العراق)، نوري الشيباني (ليبيا)، هند سليمان (مصر والجامعة العربية)، عصام الحلبي (لبنان وملف فلسطين)، دانييلا بلديّا (رومانيا)، عصام خطاطبة (الأردن)، فؤاد نصر (دول الخليج).

وفي كلمته، أكد خريس أن الجمعية، منذ تأسيسها العام 1994، كانت أكثر من مجرد لقاء ثقافي، بل حلمًا جمع بين شغف الحوار وإرادة التقريب بين ضفّتي المتوسط – إيطاليا والعالم العربي. وقال: “واجه المؤسسون صعوبات البداية، لكنهم حملوا إيمانًا بأن الثقافة قادرة على فتح ما تعجز السياسة عن فتحه. ومنذ اليوم الأول، انطلقت الجمعية بهوية إنسانية متفردة، جسّدها شعارها الذي أصبح رمزًا للانفتاح والتنوع”.

وأشار إلى أن “الجمعية لم تكن مجرد منصة ثقافية، بل كانت ضميرًا حيًّا للعروبة في قلب أوروبا، خاضت تجارب في مناطق صعبة مثل سوريا وليبيا والعراق، وفتحت نوافذها على القضايا الكبرى في مقدمتها قضية فلسطين ولبنان، مؤكدًا أن الدفاع عن فلسطين “واجب أخلاقي وثقافي قبل أن يكون سياسيًا”.

وختم: “ما نشهده اليوم ليس مجرد انتخابات، بل ولادة جديدة لبيتٍ عربيٍّ في قلب إيطاليا، يجمع بين خبرة المؤسسين وحيوية الجيل الجديد”.