Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين واسرار الصحف الصادرة اليوم الخميس 16 تشرين الاول 2025

العناوين

النهار

-“المسار التفاوضي” يزاحم الأولويات اللبنانية الجديدة.

الأخبار

-مشروع “كاسندرا” وبلاهة أزلام حزب المصارف.

-قانون الانتخابات:
“القوات” إلى “الخطة ب”.

-قصر عدل بعلبك:
قضاءٌ مُهمَّش في قضاء مغبون.

-خفة تشريعية في التعامل مع المال العام:
التحوّل إلى الطابع الإلكتروني مؤجّل.

نداء الوطن

-شبكة الظل في قطاع الاتصالات:
فضيحة الأرقام المميزة برسم الدولة والرأي العام.

-رجّي يقلب المعادلة الانتخابية
وعون وسلام نحو شراكة استثنائية.

الديار

-الانتخابات النيابية تتحول إلى خنادق لإلغاء الآخر سياسياً.

-توجّس فرنسي من قرار “إسرائيلي” بإبقاء لبنان يتخبّط بأزماته.

-صندوق النقد يشدّد شروطه على الحكومة
ولا ضوء أخضر أميركي.

-متري لـ”الديار” : الحكومة لم تتبلّغ بجولة حرب جديدة.

-لا مُقايضات في المفاوضات مع سوريا…
ولا توجّه لتوقيع إتفاقيّة سلام مع “اسرائيل”.

اللواء

-«الميكانيزم» لا تعالج الانتهاكات..
والنقاش حول التفاوض يتقدم.

-«القوات» تعدُّ مشروع قانون لإلغاء المقاعد الـ6..
وصدي في الأردن لمتابعة الربط الكهربائي.

-صراع على أكثرية المجلس العتيد..

-هدية ترامب الغزََّاوية تكتمل ﺑ “فلسطين دولة”.

الشرق

-طابخ السّم آكله!!!

-لقاء للرؤساء قريباً
و”الميكانيزم” اجتمعت بغياب أورتاغوس.

الجمهورية

-تأكيد غربي:
فرصة التسوية جدّية.

-بري لـ”الجمهورية”: الإنتخابات وفق القانون الحالي.

البناء

-بعد تسليم 10 جثث قتلى أسرى…
المقاومة تعلن أن الباقي تحت الركام والأنقاض.

-اليوم التالي للحرب للمقاومة وسط ذهول أميركي إسرائيلي وتسليم بغياب البدائل.

-وزير الخارجية يتقدم بمسودة مشروع قانون يعدل انتخاب المغتربين بعد بدء المهل.

الصحف العربية

الانباء الكويتية

-وزير المال: كلفة الحرب الإسرائيلية على لبنان أكثر من 11 مليار دولار..
وملف العلاقات اللبنانية ـ السورية يعود إلى الواجهة من بوابة الموقوفين.

-عون يدعو إلى كسر الصمت في ملف المفقودين:
مسيرة التعافي بدأت.

-لبنان على عتبة مرحلة جديدة من بسط السيادة وإعادة البناء.

-عودة 411 نازحاً سورياً إلى بلادهم وارتفاع العدد إلى 400 ألف نهاية السنة.

الراي الكويتية

-لبنان «تحت تأثير» اتفاق غزة وينتظر اتضاح «اتجاهات الريح».

-الراعي: البابا سيحمل رسالة سلام إلى لبنان.

الجريدة الكويتية

-جنود أميركيون قد ينتشرون في لبنان خارج الجنوب.

الشرق الاوسط

-هل يجلب تصلب «حزب الله» جولة حرب جديدة على لبنان؟

الاسرار

النهار

■ تحركت بلديات كثيرة في اليومين الأخيرين لمراقبة محال تعبئة مياه تعمل في نطاقها ربما من دون تراخيص رسمية وايضا لفحص بعض الينابيع وعيون المياه في اماكن عامة للتأكد من خلو المياه من الجراثيم وذلك بناء لطلب محافظين وقائمقامين. وبدأ يتبين للبعض وجود بعض التلوث يجري العمل لمعالجته.

■ يسعى عدد من اصحاب المولدات الى دفع المواطنين للتوقيع على بيانات تفيد بانهم لا يريدون تركيب عدادات تارة تحت وطأة وعيد وتارة تحت التهديد بحرمان الاقسام المشتركة في الأبنية من الكهرباء.

■ يستمر تعليق مهمات مدير الفرع الأول لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الى حين جلاء الحقيقة في موضوع الشهادات المزورة لطلاب عرب وتلقي رشاوى مالية، علما ان تحقيقات لا تزال مستمرة في بيع شهادات من جامعات خاصة عدة.

■ لم يتجاوب الأهالي في بعلبك الهرمل مع الدعوة الى اعتصام امس للمطالبة بقانون العفو العام اذ كان عدد المشاركين يعد بالاصابع.

■ تدور معركة حول تعيين المدير العام للهيئة الناظمة للقنب الهندي بحيث تتشدد حركة “أمل” في ان يكون المرشح بقاعياً شيعياً في حين ان المرشح المطروح ليس من البقاع ولا من الطائفة الشيعية.

نداء الوطن

■ تبيَّن من التحقيقات الداخلية التي أجرتها وزارة سيادية عمَّن يقف وراء الحملات عليها، أن مستشارًا في أحد المقرات هو الذي يسرِّب أخبارًا ملفقة إلى وسائل إعلام الممانعة، وقد تبلَّغ المعنيون بأمر التسريب، وتنتظر الوزارة كيفية التعاطي مع ما ارتكبه المستشار.

■ كشفت التحقيقات في فضيحة تزوير العلامات والكراسات في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية أنّ أحد المحللين السياسيين الممانعين المعروفين استفاد من عملية التزوير وتم تعديل علاماته في ثلاث مواد أساسية على النظام المعلوماتي بما يخالف العلامات الأصلية المثبتة على الكراسات الورقية.

■ علم أن السفير الأميركي الجديد لدى لبنان ميشال عيسى التقى أمس إلى مائدة عشاء الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس وكان الطبق الرئيسي الدسم لبنان.

اللواء

همس

■ تُطبخ فكرة “التفاوض الأمني” في الغرفة المغلقة، كخيار وحيد متوافر، بعدما صارت الخيارات الأخرى غير ممكنة!

غمز

■ تجري إعادة تموضع داخل الطوائف الست الكبرى على خلفية تشكيل اللوائح والتمثيل في المجلس الجديد..

لغز

■ أدى التأخر في التسلم والتسليم في إحداث ارباك في سير العمليات بعد صدور مرسوم التشكيلات منذ أسابيع بين العائدين والمغادرين..

الجمهورية

■ أصدرت جهة رقابية ما هو معروف بأنّه تقريرها السنوي، لكنّه كان هذه المرّة تقريراً عن 4 سنوات، وذلك بعدما غابت تقاريرها لحوالى 7 سنوات.

■ مارست الغرفة الخاصة – المثيرة للجدل قانونياً – التابعة لجهة رقابية، رقابةً على حوالى 2200 من أصل 12200 معاملة رقابة، ما وُصِف بأنّه “رقابة الموافقة المسبقة”، إذ لم ترفض أو تعدّل شروط سوى 46 معاملة.

■ إجراء واحد اتخذته وزارة سيادية رفع المدخول من مرفق حيَوي خارج بيروت حوالى الضعف في غضون أيام.

البناء

خفايا

■ قال مصدر مصرفي إنه من المستغرب صمت المسؤولين عن الشؤون المالية في لبنان سواء في الحكومة أو مصرف لبنان ولجنة المال النيابية عن كون الضغوط الغربية والأميركية خصوصاً المتشددة في إلغاء آخر أشكال السرية المصرفية التي كانت سبباً جاذباً للودائع اللبنانية والعربية نحو لبنان ومصدراً للنهوض في القطاع المصرفي يقابلها تسامح غير عاديّ مع احتفاظ النظام المصرفي في “إسرائيل” بأعلى مراتب السرية المصرفية واستفادته القصوى من نزوح ودائع من المصارف اللبنانية نحو المصارف الإسرائيلية التي تلقى معاملة خاصة ميسّرة في المصارف الغربية، وتحول هذه الظاهرة إلى مصدر استقطاب للمصرف الإسرائيلي لمليارات الدولارات خصوصاً بعد التطبيع بين دول عربية و”إسرائيل”، فيما تقول مكاتب مكافحة تبييض الأموال إن المصارف الإسرائيلية هي أحد أكبر الملاذات الآمنة في مسارات تبييض الأموال عالمياً.

كواليس

■ قال خبير في الشؤون الاستراتيجية إن الحديث في غزة يدور حول اليوم الثالث وليس اليوم الثاني، كما كان يقال قبل الاتفاق الأخير، حتى صار مصطلح اليوم الثاني مرادفاً لشروط البحث في أي اتفاق وها هو الاتفاق يتمّ واليوم الثاني يأتي وتبدو حركة حماس عنواناً لليوم الثاني وتفرض سيطرتها على الشارع وتنتشر في الأحياء وتقوم بتصفية جماعات متعاملة مع الاحتلال وتنفذ إعدامات علنيّة بحقهم ويخرج الرئيس الأميركي المتشدد بشأن اليوم الثاني ليقول إن لا مانع بأن تدير حماس هذه المرحلة الانتقاليّة وتصمت “إسرائيل” من أعلى مستوى يمثله رئيس الحكومة إلى رئيس أركان الجيش دون اعتبار قضية اليوم الثاني مسألة إشكالية، والبحث يدور حول اليوم الثالث وقد يطول اليوم الثاني كثيراً طالما أن اليوم الثالث دونه كثير من التفاهمات الصعبة مثل تشكيل قوة أمنية دولية وتشكيل مجلس حكم عالمي تعرقل انطلاقهما الخلافات حول اليوم الرابع أيّ ما يتصل بحل الدولتين ودور السلطة الفلسطينية ومستقبل الدولة الفلسطينية.

ابرز ما تناولته الصحف اليوم

النهار

على رغم معالم الانحسار النسبي للملفات الداخلية عن صدارة المشهد اللبناني، الذي بدا مستغرقاً في مراقبة ومتابعة “الحدث الغزاوي” وتقصّي ما يمكن أن يتركه من تاثيرات وتداعيات مباشرة على الواقع اللبناني، تعود الأولويات الداخلية الأكثر إلحاحاً إلى الواجهة مع معالم مشاورات بين أهل الحكم ستمليها طبيعة التحديات المتزاحمة.
وإذ يقوم رئيس الحكومة نواف سلام اليوم بجولة في مدينة صيدا ستحضر فيها ملفات الإنماء والإعمار كما لن تغيب عنها استحقاقات السياسة، لخّصت أوساط وثيقة الصلة بالدوائر الرئاسية أبرز الاستحقاقات التي ستشغل الرؤساء والمعنيين في الفترة الطالعة بثلاثة ملفات، هي: الاستعداد اللبناني الذي لا بد منه لكل احتمالات الواقع الإقليمي الجديد خصوصاً في ظل ما أوحاه كلام رئيس الجمهورية جوزف عون قبل أيام عن موضوع التفاوض وعدم معاكسة لبنان لمسار المفاوضات، علماً أن هذا الاستحقاق لا ينفصل عن المخاوف المستمرة من استمرار التصعيد الإسرائيلي المنهجي سواء بالوتيرة الجارية حالياً أم بوتيرة أشد خطورة، واستعجال بت وحسم الخلاف المستحكم داخلياً ونيابياً حول موضوع قانون الانتخاب منعاً لأي مفاجآت سلبية من شأنها التاثير على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وكذلك بت الملفات المالية التي لا تحتمل تاجيلاً وفي مقدمها الموازنة وإنجاز قانون الفجوة المالية في ظل ما سيعود به الوفد اللبناني إلى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في واشنطن من معطيات وأجواء لا تبدو بمجملها موحية بالتفاؤل.
إلى ذلك، حضرت قضية المفقودين والمخفيين في كلمة رئيس الجمهورية.
أما الجديد البارز الذي سجل في مسالة قانون الانتخاب، فتمثل في تطور ينتظر أن يترك ترددات واسعة، إذ بادرت وزارة الخارجية والمغتربين إلى إرسال مشروع قانونٍ معجّل إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وطلبت إدراجه على جدول أعمال أول جلسة للحكومة. وتضمّن مشروع القانون طلب إلغاء المادتين 112 و122 من قانون الانتخاب المتعلقتين باقتراع المغتربين اللبنانيين واللتين تحصران تمثيلهم بست مقاعد مخصصة للاغتراب. وتضمّن مشروع قانون وزارة الخارجية إلغاء المادتين والسماح للبنانيين المقيمين في الخارج باختيار ممثليهم الـ128 في مجلس النواب بحسب دوائر قيدهم.
وأفادت الوزارة أن خطوتها جاءت بعد تلقيها في الأسابيع الأخيرة عدداً من العرائض والرسائل، من عددٍ كبير من أبناء الجاليات اللبنانية حول العالم (برلين، ستوكهولم، أوتاوا، مونتريال، واشنطن، نيويورك، أبوجا، مدريد، لندن، ملبورن وباريس) يطالبون فيها بإلغاء المادتين المذكورتين ومنحهم حق الاقتراع بحسب دوائر قيدهم في لبنان.
وإذ يتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تزخيماً في وتيرة المشاورات بين أهل الحكم، أشارت مصادر سياسية مُطلعة إلى أن حركة اتصالات تجري بين بعبدا والسرايا الحكومية وعين التينة، تتركز على إمكان عقد لقاء يجمع الرؤساء جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام، يُخصص للبحث في ملف التفاوض الذي أثاره رئيس الجمهورية في كلمته منذ يومين. وقالت المصادر إن ملفاً على هذا المستوى من الأهمية لا بدّ من أن يكون موضع تشاور بين الرؤساء ليحددوا خريطة طريق موحّدة تسير البلاد في هديها، مشيرة إلى أن الحركة هذه ستتكثف في الأيام القليلة المقبلة لتواكب التحولات الاقليمية ومسار التسويات الذي انضمت إليه غزة، والذي لا يمكن أن يبقى لبنان خارجه كما قال الرئيس عون.
كما أن الدولة اللبنانية كما الكنيسة المسيحية ستنشغل بقوة بالاستعدادات لبرنامج زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان في نهاية تشرين الثاني المقبل.
وفي هذا السياق، رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ البابا لاوون الرابع عشر يزور لبنان في أواخر تشرين الثاني في “زمن السلام”، على وقع مساعي التهدئة في المنطقة، وسيحمل إلى اللبنانيين رسالة “رجاء”.
وقال الراعي في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، أمس في بكركي، إنّ البابا لاوون الرابع عشر “سيحمل في زيارته إلى لبنان السلام والرجاء”.
أضاف: “أخذ البابا على عاتقه السلام وبرنامجه السلام. يأتي في ظرف توقفت فيه الحرب في غزة… ونعيش في لبنان وقفاً لإطلاق النار، رغم أن ثمة خروقات تحصل، أي أنه يأتينا في زمن السلام”، مشدّداً على أنّ “العناية الإلهية مهّدت له هذا الطريق ليصل في أفضل وقت وفي أجمل وقت”.
وفي السياق، اعتبر الراعي أنّ “زيارة البابا ستذكّر جميع اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، بمسؤوليتهم في الحفاظ على لبنان كقيمة بحدّ ذاته”.
وتابع: “قيمة لبنان في أن تحافظ كل فئة من فئاته على دورها وهويتها، العيش المشترك يعني أن للمسيحي هويته وللمسلم هويته. البابا لا يأتي ليقول اتركوا هويتكم بل عيشوا هويتكم”، موضحاً أنّ “هذا هو مفهوم لبنان لدى الفاتيكان، هكذا يفهمونه بتعدديته الثقافية والدينية”.
في غضون ذلك، عقد قبل ظهر أمس اجتماع للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة، للمرة الأولى منذ اجتماع 7 أيلول الماضي، الذي شاركت فيه المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، فيما حضر اجتماع البارحة للمرة الأولى، الرئيس الجديد للجنة، الذي سيخلف مايكل ليني، ضمن آلية أميركية تقضي بتغيير رئيس اللجنة كل ستة أشهر.
وفي أول اطلالة له على الوضع اللبناني قبيل التحاقه بمنصبه في بيروت، حضر السفير الأميركي الجديد في لبنان ميشال عيسى احتفالاً أقامته السفارة اللبنانية في واشنطن على شرف الوفد اللبناني المشارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في اجتماعات الخريف، والذي حضره ديبلوماسيون ورجال أعمال وفعاليات من الاغتراب اللبناني.
وتحدث السفير ميشال عيسى، الذي أقسم اليمين يوم الثلاثاء في وزارة الخارجية الأميركية، وقال:
“إن عودتي الآن ممثلاً للولايات المتحدة، البلد الذي فتح ذراعه لي ومنحني كل فرص النجاح، هو أحد أعظم شرف في حياتي. أنا ممتن للغاية للرئيس دونالد ترامب لمنحي هذه الفرصة التاريخية لخدمة الشعب الأميركي والمساعدة في دعم رؤية تجديدية وتقدمية للبنان. أملي والتزامي هو أن يساعد وجودي في لبنان في توجيه جميع اللبنانيين نحو مسار منطقي ووحيد نحو طريق الوحدة والاستقرار والتقدم. لأن جعل لبنان عظيمًا مرة أخرى ليس حلمًا، بل سيتطلب الأمر منا جميعًا، من داخل لبنان ومن خارجه، أن نعمل معًا بشجاعة وعقلانية وإيمان مشترك بإمكانيات البلد”.
إلى ذلك، حضرت قضية المفقودين والمخفيين في كلمة رئيس الجمهورية جوزف عون أمس خلال حفل قسم أعضاء الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين اليمين أمامه في قصر بعبدا، فأكد أن “لبنان الجديد سوف يبنى على العدالة والحقيقة”، وأن قضية المفقودين والمخفيين قسراً “تتجاوز الانتماءات السياسية والطائفية، وبالتالي فإن الحق مقدس لكل عائلة في معرفة الحقيقة عن مصير أبنائها المفقودين”، داعياً جميع الأطراف المعنيين إلى التعاون والمساعدة وكسر جدار الصمت للمساهمة في كشف الحقيقة مهما كانت قاسية”.
وأكد أن الدولة سوف تؤمن كل ما من شأنه تسهيل مهمة الهيئة التزاماً بالقانون الذي أنشأها، وجعلها هيئة مستقلة ولها ضمانات في عملها، فضلاً عن التزام لبنان بموجب الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من المهام الملقاة على عاتقها لا سيما لجهة الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسراً وجمع المعلومات والوثائق وإنشاء قاعدة بيانات شاملة، والتعاون مع الجهات المعنية محلياً ودولياً، ودعم العائلات نفسياً واجتماعياً وقانونياً.
أما الجديد البارز الذي سجل في مسالة قانون الانتخاب، فتمثل في تطور ينتظر أن يترك ترددات واسعة، إذ بادرت وزارة الخارجية والمغتربين إلى إرسال مشروع قانونٍ معجّل إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وطلبت إدراجه على جدول أعمال أول جلسة للحكومة.
وتضمّن مشروع القانون طلب إلغاء المادتين 112 و122 من قانون الانتخاب المتعلقتين باقتراع المغتربين اللبنانيين واللتين تحصران تمثيلهم بست مقاعد مخصصة للاغتراب.
وتضمّن مشروع قانون وزارة الخارجية إلغاء المادتين والسماح للبنانيين المقيمين في الخارج باختيار ممثليهم الـ128 في مجلس النواب بحسب دوائر قيدهم.
وأفادت الوزارة أن خطوتها جاءت بعد تلقيها في الأسابيع الأخيرة عدداً من العرائض والرسائل، من عددٍ كبير من أبناء الجاليات اللبنانية حول العالم (برلين، ستوكهولم، أوتاوا، مونتريال، واشنطن، نيويورك، أبوجا، مدريد، لندن، ملبورن وباريس) يطالبون فيها بإلغاء المادتين المذكورتين ومنحهم حق الاقتراع بحسب دوائر قيدهم في لبنان.