استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السرايا ، مستشارة بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة مورغان أورتاغوس، في حضور القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت كيث هانيغان.
تم خلال اللقاء عرض عمل لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم) ودورها، حيث شدّد الرئيس سلام على أن “هدف أي مفاوضات هو تطبيق إعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني الماضي، ولا سيّما لجهة وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلّة”.
وأضاف: أنّ “من أهداف هذا المسار أيضًا الوصول إلى الإفراج عن الأسرى اللبنانيين”.
وأشار الرئيس سلام إلى أنّ “تطبيق قرار الحكومة لحصر السلاح، سواء جنوب نهر الليطاني أو شماله، يتطلّب الإسراع في دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، من خلال عقد مؤتمر دولي مخصّص لهذه الغاية”. كما أكّد أنّ “تثبيت الاستقرار في الجنوب يستدعي أيضًا دعمًا دوليًا لعقد مؤتمر للتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار”.
واستقبل ايضا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والوفد المرافق وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.
كما استقبل مدير المخابرات المصرية اللواء حسن محمود رشاد على رأس وفد أمني مصري، بحضور المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي.
وخلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع العامة في المنطقة، لا سيما في غزة، وسبل تعزيز التنسيق بين لبنان ومصر في الملفات الأمنية والعسكرية.
كما تم التطرق إلى سبل الاستفادة من الأجواء الإيجابية التي أفرزها اتفاق غزة وقمة شرم الشيخ لتوسيعها، بما يشمل دعم الاستقرار في لبنان وتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني الماضي.
وأشاد الرئيس سلام بـ”الدور المصري التاريخي في دعم لبنان في مختلف المراحل”، مؤكدا أن “تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب يشكل أولوية وطنية تتكامل فيها الجهود اللبنانية مع الدعم العربي والدولي”.
من جهته، جدد رشاد “تأكيد بلاده الوقوف بجانب لبنان واستعدادها لتقديم كل ما يلزم للمساعدة في إنهاء التوتر ودعم المؤسسات الأمنية اللبنانية”.





































