استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، النائب الياس جرادي وعرض معه لآخر التطورات على الساحة الداخلية وللتحضيرات لزيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر للبنان.
جرادي
بعد اللقاء، قال النائب جرادي في تصريح للصحافيين: “كانت زيارة مباركة لفخامة الرئيس وقد حملونا سلاما وصباحا جنوبيا بامتياز. جئنا لشكر رئيس الجمهورية على كل الجهود التي يقوم بها لحماية لبنان في هذه المرحلة وللتوفيق بين جميع اللبنانيين، ونحمل دعما له ولمسيرته وهو ما كان التزامنا منذ البداية. ان هدف هذه الزيارة الرئيسي هو زيارة قداسة البابا للبنان، حيث حملنا معنا الصوت والوجع الجنوبيين لنقول ان هذه الزيارة يجب ان تشمل الجنوب”.
أضاف: “إن ارض الجنوب هي ارض معجزات السيد المسيح وهي ارض مقدسة ومجد ارز الرب التي قال عنها الرب انها وقف له وعلينا حمايتها. واعتقد ان الجنوب كان مباحا ومنسيا لعقود، وآن الأوان لتكون هناك التفاتة لبنانية، ومن الحبر الأعظم ومن جميع الناس له ولاعادة احتضانه واعلانه ارضا لبنانية بكل شبر فيه ونلتزم جميعا بقسم الرب باعتبار هذه الأرض مقدسة لن يطأها احد. ونعتقد اكثر واكثر ان السماء عندنا اقرب للصلاة وسنقوم مع مجموعة من النواب بهذا العمل الحثيث لتكون هناك زيارة للحبر الأعظم لارض الجنوب، لانها ارض مقدسة وهناك ضرورة لان لا نتخلى عنها ونعلنها ارضا لبنانية بامتياز ولا يطؤها احد غير اللبنانيين”.
مسعد
ثم التقى رئيس الجمهورية النائب الدكتور شربل مسعد وبحث معه في عدد من المواضيع الوطنية والإنمائية، حيث شدد النائب مسعد على “الدور المحوري الذي يلعبه الرئيس عون في معالجة الملفات الحساسة وإيجاد الحلول المناسبة لها”.
كما أطلع رئيس الجمهورية على اقتراحات القوانين الثلاثة التي تقدم بها مؤخرا ضمن مسار الإصلاح والتطوير المؤسساتي.
وشكل اللقاء مناسبة لتأكيد الدور الحيوي للمغتربين اللبنانيين في تجديد الحياة السياسية والمشاركة في إنتاج السلطة، إضافة إلى بحث قضايا تهم قرى قضاء جزين على الصعيدين الإنمائي والخدماتي.
اورتاغوس
ظهر اسقبل عون نائبة الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس، يرافقها القائم بأعمال السفارة الأميركية في لبنان كيث هاننغان والمستشار السياسي في السفارة ماثيو توتيلو. وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة في البلاد والخطوات الواجب اعتمادها لاعادة الهدوء والاستقرار الى منطقة الجنوب.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس عون”ضرورة تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف الاعمال العدائية “الميكانيزم” ولاسيما لجهة وقف الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان وتطبيق القرار 1701 في الجنوب لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية”.
كما شدد الرئيس عون على” ضرورة تمكين المواطنين الجنوبيين من العودة الى منازلهم وترميم المتضرر منها خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء”.
رئيس المخابرات العامّة المصرية
بعد ظهر استقبل عون، رئيس المخابرات العامّة المصرية الوزير حسن محمود رشاد مع وفد مرافق في حضور المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير ومدير المخابرات في الجيش العميد أنطوان قهوجي.
ونقل الوزير رشاد الى الرئيس عون في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتمنياته له بالتوفيق في قيادة لبنان نحو شاطئ الأمان.
وتمَّ خلال اللقاء عرض الأوضاع العامَّة في المنطقة عموما، وفي الجنوب خصوصا، إضافة الى الوضع في غزة. وابدى الوزير رشاد استعداد بلاده للمساعدة في تثبيت الاستقرار في الجنوب وانهاء الوضع الأمني المضطرب فيه. كما جدد التأكيد على دعم مصر للبنان.
وحمّل الرئيس عون الوزير رشاد تحياته الى الرئيس السيسي، شاكرا الدعم الذي تقدمه جمهورية مصر العربية للبنان في المجالات كافة، مرحبا باي جهد مصري للمساعدة في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وإعادة الاستقرار الى ربوعه.





































