Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

” يبقى الحسين وطن الإنسان ” أوبريت جمعت كل الأديان… اليكم ابرز تصاريح المنشد علي عساف و المدرب طوني البايع

 

إن للحسين حرارة لا يعلم بها سوى العاشق، كربلاء قدسية ندب ومآتم وعزاء ، ان للحسين قصة ملحمية تجسد اشرف انواع الثورات في العالم، ثورة جمعت كل الأديان فمن انصاره النصراني و السني والشيعي، فان النهضة الحسينية وحدت كل الألوان و المذاهب. لذلك و تزامناً مع قدوم شهر محرم اطلقت قناة اصيل الفضائية أوبريت حسينية جمعت كل الطوائف تحت عنوان ” يقبى الحسين وطن الانسان”
وقد شارك في العمل كل من المدرب طوني البايع والمنشدين محمد صفي الدين ومحمد مزعزع.
العمل من كلمات لقمان البدران و ألحان علي الترابي، تسجيل و توزيع : مالك سويدان، تصوير والإخراج مهدي صبوري.

وبما يخص فكرة العمل قمنا بالتواصل مع المشرف على العمل المنشد علي عساف وقد صرح بما يلي :

ان فكرة العمل على انشودة حسينية تجمع الاديان انطلقت من مركز الاسلام الاصيل الذي يشرف عليه سماحة الشيخ اسد محمد قصير والذي يعمل بتوجيهات الامام الخامنئي دام ظله ، فان هذا المركز يتبنى مفهوم ” الاسلام الانساني ” ويعتبر هذا العمل بمثابة بداية لمشروع يهدف الى تعريف الامام الحسين عليه السلام للعالم اكثر فأكثر وتقديمه كشخصية عالمية نهضت من اجل كرامة و حرية الانسان .
ان هدفنا إيصال رسالة بأن الإمام الحسين ليس لطائفة واحدة بل للجميع.

وبما يخص مشاركة المدرب طوني البايع بعمل ديني اسلامي صرح بان الهدف من هذا العمل توصيل رسالة الانفتاح على الاديان فهناك رابط قوي بين الديانتين المسيحية و الاسلامية الا وهو المحبة واحترام الاخر. وأشار انه تربى في بيئة منفتحة على كل الأديان ” انفتاح ديني عقلي غير مذهبي” . كما تجمعه صداقات من بلدان و ديانات مختلفة، ونضيف ان مسيرته اللامعة في عالم الغناء و التدريب خولته للغوص في أعماق الأديان والتعرف على ثقافات مختلفة من خلال معرفة الجمهور به كمدرب صوت في برنامج المواهب ستار اكادمي الى يومنا هذا.
كما نشير الى موضوع مهم الا وهو محبته للاعمال الدينية المختلفة فقد خاض طوني طرق متعددة في كوكب الغناء فعمله لا يقتصر على تدريب الصوت بل على تعليم الدوبلاج والتعليق الصوتي وذلك الأمر خوّله للابحار والتعامل مع شخصيات دينية متعددة، اذ ان بحوزته معرفة استثنائية لمعظم انواع و أصناف المغنى الديني مثل ” الترنيم السرياني و البيزنطي والاشوري والقبطي”. كما استنبط حبه للتراتيل الاسلامية من الاستطلاع على كيفية استخدام المقامات في تلاوة القرآن الكريم والاختلاف بين اداء اللطميات و الموالد و قراءة العزاء ومحبة الاناشيد الرمضانيه، هذا الانفتاح خلق صداقات لقرّاء و منشدين في المملكة العربية السعودية و مصر و العراق.
اما عن كيفية تلقّيه لهذا العمل قال بانه ” احب المشاركة في هذا العمل معتبرا انه ينتمي الى هذا العالم،” وعن اصداء الاوبريت، ” لقد لاقى العمل تفاعلا كبيراً، لقد انهالت التعليقات الايجابية اذ عبّر الجمهور عن حبهم الشديد للأنشودة، لكن لا يمكنني الانكار ان قلة قليلة منهم لم يتقبلوها “.
اعتبر البايع ان للمسيح و الحسين قواسم مشتركة كثيرة ابرزها الألم، الشهادة، القيامة،. الإيمان والرجاء.

ختاما ” يبقى الحسين وطن الانسان”، عمل جسّد قصة استشهاد الإمام الحسين، ذلك الرجل الذي مات بجسده فأحيا أمة بأكملها، قتل مرة فوُلد الف مرة، قضى عطشانا فأصبح ذكرى على ألسنة الشاربين ورحل غريبا فخلدوه قبلة للعاشقين.