Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

ذبيان: لغة الحرب خمدت في المدافع فقط والبعض يتعمد إستكمال سياسة التدمير الممنهج

أعرب رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان عن أسفه “لما وصلت اليه الامور حول مسألة التوقيت حيث اتخذ الانقسام أبعاداً طائفية ومذهبية ومناطقية، ما أعادنا بغضون لحظات قليلة الى لغة الحرب التي يبدو ان مدافعها فقط هي التي خمدت، بينما النفوس لا تزال مشحونة وجاهزة في اي لحظة للعودة الى هذا المشهد المخزي، ما يؤكد أن بناء الحجر بعد الحرب لم يتزامن وبناء عقلية جديدة للمواطن اللبناني على أساس المواطنة الفعلية”.

وسأل: “هل باتت سياسة التضييق على الناس في أرزاقهم ومنعهم من تحصيل لقمة عيشهم سياسة متعمدة من أجل دفع الناس الى اليأس وعدم التفكير بالغد القادم رغم كل الظلمات التي تحيط بلبنان؟”.

وأضاف:”هل الهدف دفع الناس الى الهجرة وترك البلاد الى غير رجعة خدمة لمخطط إفراغ البلد من قدراته وطاقاته الشبابية؟، فهل تتم محاسبة من يرتكبون هذه الجريمة الوطنية التي لا تقل خطورة عن سرقة ودائع الناس، ونهب مقدرات الدولة تحت عنوان الهندسات المالية وغيرها من الذرائع التي أوصلت البلد الى هذا الإنهيار؟”.

من جهة ثانية إنتقد ذبيان” التسويف الحاصل في إقرار حقوق العاملين في مختلف القطاعات الانتاجية والتعليم الرسمي ما يزيد من أزمة ومعاناة هؤلاء العاملين من أجل أن يبقى للوطن أجيال جديدة وكي تبقى عجلة الانتاج قائمة رغم كل الويلات، لكن يبدو ان البعض يتعمد إستكمال سياسة التدمير الممنهج للحؤول دون نهوض لبنان من أزماته مجدداً وعودته الى سكة التعافي”.

وختم ذبيان آملا ان” تترجم الانفراجات الاقليمية والعربية بتفاهمات محلية تتيح التوصل الى صيغة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، فالمطلوب هو ايجاد الحلول والعمل للخروج من نفق الازمات السياسية والاقتصادية، خصوصا وان الشارع بات يغلي بعد ان وصلت الامور الى حد الانفجار الاجتماعي الكبير”.