العناوين
-حفاوة “الحزب” بإيران تهديد بإسقاط الحكومة!
-غزة في دوّامة القتل و”خطة الاحتلال” وتنديد دولي باستهداف الصحافيين
-“أوبن إيه آي”- كيف حسمت مواجهة الشطرنج أمام “غروك”
-لاريجاني إلى بيروت بعاصفة استفزازية
-السويداء- من يرعى خروقات الهدنة؟
-الإمارات- هل أصبحت سيدة البحار؟
نداء الوطن
-لبنان يصرخ عطشًا: فساد وإهمال يهددان أمنه المائي
-بين الاتهام والمحاسبة… “الاتصالات” تختبر منظومة العدالة في لبنان!
الأخبار
-«صفقة القرن» البحريّة: الوصاية الأميركية تُهدي قبرص 5,000 كلم² من ثروات لبنان!
-انفجار زبقين: ما هو دور الفرنسيّين؟
-ابن سلمان قد يكافئ سلام بلقاء وابن فرحان يعده بـ«دعم سنّي»: السعودية تريد قطع علاقة لبنان مع إيران
-معركة السلاح: نحو الإمساك بالمجلس النيابي
اللواء
-مجلس الوزراء غداً يتجاوز «المناكفات» ويُقرُّ قرض الكهرباء وبنوداً حيوية
-أجوبة أميركية في جعبة براك ـــ أورتاغوس .. وعاصفة رفض لزيارة لاريجاني إلى بيروت اليوم
الشرق
-سلاح الحزب بين الجيش اللبناني وإسرائيل
-عجقة موفدين في بيروت دعماً للحكومة.. ماذا عن لاريجاني؟
الجمهورية
-بري لـ«الجمهورية«:
لا استقالة من الحكومة
-عون: لا رجوع عن الاصلاحات
الديار
-زيارة لاريجاني تكشف ملامح معركة أوسع
-«اليونيفل» ورقة ابتزاز سياسيّ وأمنيّ
-«كسر جزئي» للبرودة بين بعبدا وعين التنية
-وزير الزراعة يكشف لـ “الديار” عن خطة للقطاع الزراعي في الجنوب… وأسواق عالميّة جديدة قريباً!
الصحف العربية
الأنباء الكويتية
-لا قطيعة بين الرؤساء الثلاثة.. الاتصالات قائمة واللقاءات واردة في أي وقت
-جعجع طالب بطرح «تهديد إيران» والجميل استنكر تدخلها .. والتجديد لـ «اليونيفيل» حاصل
-اتصالات لاحتواء «الأزمة الاعتراضية».. ومواعيد حافلة في أغسطس
-«التحركات الاعتراضية على قرار الحكومة لا تبعث على القلق»
-نائب رئيس «التيار الوطني الحر» ناجي حايك لـ «الأنباء»: نتمنى أن تكون مقررات الحكومة مقدمة لبناء الدولة المنشودة
-مفتي لبنان يدعو إلى الالتزام بقرارات الحكومة
الشرق الأوسط
-اتصالات لبنانية لتطويق تداعيات انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة «حصرية السلاح
الراي الكويتية
-«حزب الله» يهدّد بإسقاط الحكومة… «يستحيل أن نسلّم إبرة من السلاح»
-اختفاء آلية عسكرية إسرائيلية ذاتية القيادة في جنوب لبنان
الجريدة الكويتية
-لاريجاني في مهمة مستحيلة لإصلاح علاقة إيران بالعراق ولبنان
-لبنان: زحمة موفدين… ومساعدة قطرية
الاسرار
النهار
■ يقول مقربون من “حزب الله” ان التحركات الاعتراضية على قرار الحكومة حصرية السلاح ستبقى “منضبطة” حتى 31 آب لتمرير اجتماع مجلس الأمن بالتجديد ل”اليونيفيل”، وانتهاء قيادة الجيش من إعداد البرمجة الزمنية. بعدها يمكن ان تتفلت التحركات.
■ لوحظ أنه في معظم المناطق اللبنانية وخلال المهرجانات الفنية التي حصلت نهاية الاسبوع المنصرم، كانت اعلام الجيش اللبناني )مع العلم اللبناني( طغت على المشهد بعد الخبر عن استشهاد 6 عسكريين.
■ علم ان نائبا شماليا، تردد مرتين إلى مجلس شورى الدولة للضغط عليه في ملف طعن بلدي يختص بإحدى القرى التي كان مرجعيتها الاولى وخسر نصفها في الإنتخابات البلدية الاخيرة لصالح نائب منافس له في القضاء.
■ لم يعين الحكم في سوريا سفيراً جديداً له في لبنان حتى الساعة وتدار السفارة من موظفين لا يملكون توجيهات واضحة وفق احد العارفين بأحوالهم.
■ بلغ عدد سمات العمل الممنوحة من الأمن العام اللبناني الى اجانب في الفترة ما بين 16حزيران و15 تموز 2025 نحو 5100سمة بينها 3280 لعاملات وعمال من الجنسية الأثيوبية.
■ اعتبر خبير عقاري ان فتح ملف ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا معقد جداً ولا يمكن البدء به حالياً في ظل عدم وجود تنظيم اداري واضح في الداخل
نداء الوطن
■ من بين المقترحات التي يتم التداول بها بالنسبة إلى دور “اليونيفيل” حق التدخل وتوقيف المسلحين في منطقة عملياتها وأن يتطرق مجلس الأمن صراحة إلى إجراءات الفصل السابع.
■ تترقب أوساط دبلوماسية كلمة الرئيس نبيه بري آخر الشهر، في ذكرى اختفاء الإمام موسى الصدر، والتي تتزامن مع انتهاء المهلة المعطاة لقيادة الجيش لتقديم خطة حصرية السلاح بيد الدولة، وتعلق الأوساط على مضمون الكلمة بأنها ستحدد موقف “الثنائي الشيعي” من الاستحقاق.
■ يمارس نائب شمالي حليف لـ “حزب الله” ضغوطًا هائلة على مؤسسة قضائية مستقلة من أجل رفض الطعن المقدم من منافسيه حول شوائب وتجاوزات في الانتخابات البلدية الأخيرة.
اللواء
همس
■ تجاوزت دولة إقليمية العلاقة مع وزارة معنية، على خلفية ما يصدر ويعلن، وسط توقع مزيد من التأزم في العلاقات..
غمز
■ أشادت جهات رسمية وسياسية بتوجُّه قطب وسطي، في ما يتعلق الفصل بين جماعته الطائفية في لبنان وخارجه، مشدداً على الوحدة داخلها بشكل رئيسي..
لغز
■لم تسقط فرضية حدوث عمل تخريبي في ما خص عطل الكهرباء، الذي أدى إلى انقطاع عمومي للتيار عن كل لبنان..
الجمهورية
■ علِم ّ أن رئيس مجلس إدارة مصرف كبير راسل مدراء فروع ُعل مصرفه لإجراء دراسة حول أسماء المودعين الذين يضعون الفريش دولار في حسابات في مصارف أخرى، مقابل مكافآت سخية على حجم المعلومات.
■ تبدأ المحاكم الاميركية في منتصف أيلول مسار دعوى بحق المصارف اللبنانية بتهمة التورط في أنشطة إجرامية بهدف الاحتيال على المودعين.
■ ّ رأى دبلوماسي غربي بارز أن زيارة مسؤول غير عربي إلى لبنان تندرج في »تثبيت خطوط الاتصال ومحاولة كبح أي مسار عملي سريع لنزع السلاح من دون ضمانات مقابلة.
البناء
خفايا
■ أشارت مصادر أممية إلى أن الإشارة إلى القرار 2254 التي تضمنها البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي بعد مناقشة الوضع في سورية واعتباره المرجع الذي استند إليه المجلس في الدعوة إلى «تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، استناداً إلى المبادئ الرئيسية الواردة في القرار 2254»، يمثل تحولاً بارزاً في النظرة الدولية لدرجة قدرة الحكومة السورية الحالية على تشكيل ضامن لوحدة المكونات السورية بعد الأحداث الدموية في الساحل السوري ومنطقة السويداء التي كانت موضع تنديد في مجلس الأمن، وفي ظل تعثر المفاوضات مع الجماعات الكردية في شمال شرق سورية، ما يعني أن التفكير بإحياء دعوة القرار إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي تضمن المشاركة الواسعة في الحكم تصدر بقرار عن مجلس الأمن وفقاً للقرار 2254 كبديل للحكومة الحالية قد يكون على الطاولة في ضوء تدهور علاقة الحكومة بمكونات سورية رئيسية.
كواليس
■ قالت مصادر دبلوماسية إن المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سورية ولبنان والسفير الأميركي في انقرة توماس براك هو عراب ممر زنزور داخل الأراضي الأرمنية الذي يربط أذربيجان بتركيا بعد تسميته بممر ترامب، وإن هذا الممرّ يقفل طريق التواصل بين إيران وروسيا براً، ويُخضع الممر التجاري الروسي الهندي عبر إيران للرقابة الأميركية، لكن هذا الممر القائم على استئجار الأراضي الأرمنية من قبل شركة عقارية قام براك بتجميع المساهمين فيها باستثمار عقاريّ بالتعاون مع شريكه في مؤتمر دافوس الصحراء صهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر. وقالت المصادر إن السؤال هو بعد التهديد الإيراني عن درجة التزام المساهمين بالتمويل من جهة، وعن الموقف الروسي من هذا الممر رغم اهتمام موسكو بقمة ألاسكا بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
بعد أسبوع تماماً على إقرار مجلس الوزراء قراره الخاص بحصرية السلاح في يد الدولة، صار في حكم المؤكد أن أي تطوّر جديد في هذا المسار لن يرى النور قبل تسلّم مجلس الوزراء الخطة التنفيذية للجيش قبل نهاية آب الحالي. ومع أن ثمة من يتوقع تطورات بارزة على صعيد تحركات مرتقبة للموفد الأميركي توم برّاك وربما أيضاً للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، فإن الجهات الرسمية المعنية لم تتبلغ بعد معلومات مؤكدة عن زيارات للموفدين إلا في ما يتصل بزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني الذي يصل غداً الأربعاء إلى بيروت وسط عاصفة سياسية مناهضة لزيارته، بما يعني أن هذه الزيارة ستفاقم الرفض المتصاعد لزيارات الموفدين الإيرانيين بعدما تجاوزت مواقف طهران في تدخلها في الشؤون اللبنانية كل الأصول والسقوف، وأمعنت في تحدي السلطة اللبنانية عبر إطلاق مواقف متعاقبة حتى البارحة ترفض عبرها قرار احتكار الدولة السلاح وتتمسك ببقاء سلاح “حزب الله”. ورسمت الساعات الأخيرة معالم معادلة سلبية من شأنها زيادة التوتر السياسي العام وداخل الحكومة تحديداً، من خلال “ملاقاة” “حزب الله” للموفد الإيراني و”احتفائه” بإطلالة الوصاية التي تريد طهران إسباغها مجدداً على الوضع اللبناني الذي يتفلت بقوة من نفوذها السابق، وذلك بضخ الحزب جرعة تصعيدية جديدة ضمنها تهديدات مباشرة بإسقاط الحكومة، وتكرار سردية رفض تسليم ولو “إبرة” من سلاحه. وجرى ذلك ويجري عشية جلسة طويلة لمجلس الوزراء غداً الأربعاء، ستخصص لإقرار جدول أعمال كبير من البنود الخدماتية قبيل “إجازة” قصيرة للمجلس لفترة أسبوعين. والمفارقة أن وزراء “حزب الله” سيمضون في سياسة التهويل على الحكومة، فيما هم يحضرون الجلسات ويتباهون بأنهم لن يستقيلوا بما يعكس طابع المناورات التي حشر “الحزب” وزراءه فيها.
وفي ما يتصل بزيارة لاريجاني وبحسب معلومات “النهار”، فإن السفارة الإيرانية في لبنان تقدمت بطلب رسمي إلى السلطات اللبنانية، وتم تحديد مواعيد للقاء لاريجاني مع رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ولم يطلب أي موعد مع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، علماً أن الأخير لم يكن ليستقبل المبعوث الإيراني ولو طلب موعداً لذلك. وعلم أن رجّي أبدى استياءه من المواقف الإيرانية في الكواليس السياسية، وكان يفضّل ألا تحصل الزيارة وألا يتم السماح للاريجاني بزيارة بيروت. وعُلم أيضاً أن رئيس الحكومة نواف سلام سيكون حاسماً مع لاريجاني، وسيبلغه استياء لبنان مما يعتبر تدخلاً في الشؤون اللبنانية.
وعشية زيارته لبيروت، اعتبر لاريجاني “أن علاقاتنا مع الحكومة والشعب اللبناني في مجالات مختلفة، تشمل السياسة والثقافة والاقتصاد، وهي متجذرة وواسعة، وفي هذه الزيارة أيضاً، وستتم مشاورات مهمّة مع المسؤولين اللبنانيين والشخصيات المؤثرة”، وقال إن “الظروف السائدة في لبنان، خصوصاً في ظلّ التطورات الأخيرة والاشتباكات الخطيرة مع الكيان الصهيوني، حسّاسة وخاصة من هنا، فإن الحوارات من أجل تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي تحظى بأهمية كبيرة”. وأعلن أن “هذه الجولة تشهد توجيه رسائل محدّدة أيضاً من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فالمواقف الإيرانية تجاه لبنان كانت دائماً واضحة تحت عنوان الحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية في أي ظرف، والتأكيد على استقلال لبنان وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية”. وختم: “إن الجمهورية الإسلامية كانت دائماً مستعدة لمساعدة الشعب اللبناني من أجل تجاوز الأزمات وإيجاد الاستقرار والتنمية المستدامة، وستظل كذلك”.
ورغم الترددات السلبية لمواقف المسؤولين الإيرانيين، اعتبر أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني، علي جنتي “أن احتلال قطاع غزة بالكامل ونزع سلاح حزب الله “أحلام واهمة”. وقال في مستهل اجتماع للمجلس أمس الاثنين، إنّ الطروحات المتداولة حول “الاحتلال الكامل لغزة ونزع سلاح “حزب الله” اللبناني ليست واقعية وتُعدّ أحلاماً واهمة”، وفق ما أفادت وكالة “إسنا”.
اما “حزب الله”، فمضى في تصعيد مواقفه سواء من الحكومة أو من تسليم السلاح. وفي هذا السياق هدّد عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة بإسقاط الحكومة، قائلاً إن “ما فعلته الحكومة هو ضرب للميثاقية، وإن الشعب سيسقطها، ولن تكمل حتى الانتخابات النيابية المقبلة، ونعاهد الناس الأوفياء بأن المقاومة لن تسلم إبرة من سلاحها، وأن هذا المشروع سيفشل”. وبدوره، شدّد نائب رئيس المجلس السياسي لـ”حزب الله”، الوزير السابق محمود قماطي على أن “الحكومة اللبنانية لن تستطيع أن تسحب سلاح المقاومة، فهذا أمر مستحيل دونه دماء في مواجهة العدو الخارجي”، لافتاً إلى أن “المقاومة ليست معزولة أو محاصرة، بل هي جزء من جبهة وطنية عريضة”. ورأى قماطي، خلال لقاء وفد من “حزب الله” مع الأمين العام للحزب الشيوعي، حنا غريب أن “الحكومة باعت الوطن وأعطت الخارج شيكاً من دون رصيد، ولن تستطيع تحقيق ما تريد”. وحذّر من أن “الشعب اللبناني كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها”، مشيراً إلى أن ”المقاومة ولدت من رحم الاحتلال، حيث لم تستطع الدولة حماية المواطنين وردع العدوان”، داعياً الحكومة، “رغم سقوطها”، إلى “تصحيح المسار والابتعاد عن القرارات التي تضر لبنان”.
وفي المقابل، نقل النائب فراس حمدان عن رئيس الجمهورية جوزف عون الذي استقبله أمس، “تأكيده المضي في تنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة عبر الجيش اللبناني”. ويشار إلى أن رئيس الجمهورية زار أمس وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل في اليرزة، معزّيًا بشهداء الجيش في انفجار مستودع أسلحة وذخائر تابع لـ”حزب الله” في وادي زبقين. ثم انتقل إلى مستشفى الجعيتاوي، حيث إطّلع على الوضع الصحي لأحد العسكريين الجرحى، والتقى الطاقم الطبي المعالج وأفراد عائلته.
كما أنه على الصعيد السياسي، صعد حزبا “القوات اللبنانية” والكتائب موقفهما من الحزب وإيران، فاعتبر رئيس حزب “القوات” سمير جعجع أن “أصحاب مقولة التعامل مع قرارات الحكومة في جلستي 5 و7 آب وكأنها لم تكن، ينفّذون انقلاباً واضح المعالم، ويتبيّن من أقوالهم أنهم لا يعترفون بالمؤسسات الشرعية ولا بقراراتها، واستطرادًا لا يعترفون بالدستور اللبناني، وبشكل أوضح لا يعترفون بوجود الدولة اللبنانية، وهذا أمر خطِرٌ وخطِرٌ جدًا”. ورد على تصريحات المسؤولين الإيرانيين الذين هاجموا قرارات الحكومة اللبنانية واطلقوا التهديدات والوعيد بأن ما صدر عن الحكومة لجهة نزع السلاح لن يمر، فقال: “لو اقتصرت مواقف المسؤولين الإيرانيين على مجرد إبداء الرأي في أحداث داخلية تحصل في بلد آخر، وبالطرق الديبلوماسية المعهودة، لكان الأمر مقبولًا ولو بحدّه الأدنى. ولكن أن يذهب أصحاب هذه المواقف إلى حدّ الجزم بأن قرار الحكومة بنزع السلاح لن يمر، فهذا ينمّ عن تحريض من جهة، وتهديد بتدخّل عسكري ضدّ الحكومة اللبنانية من جهة أخرى، من أجل منعها من تنفيذ قراراتها. ولذلك، على الحكومة أن تفكّر جديًا بدعوة مجلس جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى عقد جلسات طارئة لطرح مسألة التهديد الإيراني للبنان، وكذلك التقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مفادها أن إيران تهدّد لبنان وتتوعّده، وصولًا إلى التهديد بالتدخّل العسكري المباشر”.
من جانبه، رد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل من السرايا الحكومية وبعد لقائه ووفد نواب الحزب الرئيس نواف سلام على سؤال حول زيارة علي لاريجاني إلى لبنان والتدخلات الإيرانية، فشدّد على أنّ “حزب الكتائب يرفض رفضاً قاطعاً كل التصريحات الإيرانية، سواء صدرت عن مستشار الخامنئي، أو وزير الخارجية، أو نائبه، أو مسؤولي الحرس الثوري الإيراني، لما تمثله من انتهاك لسيادة لبنان وتعدٍّ على قرار الدولة اللبنانية، وهذه التصريحات مرفوضة شكلاً ومضموناً، وعلى إيران أن تحترم قرار لبنان وسيادته ومصلحته.
