العناوين
النهار
-رحيل حسن الرفاعي، حارس “لبنان الكبير” وكبير المراجع.
-جلسة الجمعة بلا ضمانات لتخفيف المأزق.
-فلسطين- هل ينتقل الاعتراف بالدولة إلى جنيف؟
-الودائع المصرفية: 100 ألف دولار والباقي سندات.
-طوني مندلق لـ”النهار”: مفاجأة جماليّة ستُطلق من الرّياض.
الأخبار
-قائد الجيش لعون وسلام: كيف أتصرّف مع احتجاجات نساء وأطفال؟ الثنائي يتجنّب الفخّ ويرفض مناقشة ملف السلاح.
-العلاقات اللبنانية – السورية: تعقيدات تاريخية وحالية.
-الانتخابات النيابية في بيروت: «عجقة» مرشحين ولوائح والحريري غائب… ولكن!
نداء الوطن
-سلام يبدي المرونة والحزب يرد بالتعنّت.
-الأرمن في لبنان على خطوط تماس الأزمات الكبرى.
اللواء
-عون يربط تنفيذ الخطة بالخطوات الإسرائيلية والسلوك السوري والأميركي.
-سلام يتمسَّك بـ«حصر السلاح» والإنماء المتوازن
والمفتي: لا دولة بجيشين.
الشرق
-شاء من شاء وأبى من أبى… أهل غزة دخلوا التاريخ!!!
-تعديل جدول أعمال جلسة الجمعة.. والحضور مكتمل.
الجمهورية
-الحكومة: إصرار على حصر السلاح.
-إسرائيل تصعّد بحزام ناري.
الديار
-ضغوطات اميركية على «اسرائيل» لمنع توسيع ضرباتها على لبنان.
-الحكومة تضيف 4 بنود على جلسة الجمعة لمنع التصعيد…
-صحيفة عكاظ تشن هجوما لاذعا ضد «إسرائيل الكبرى».
-العودة الى المدارس تتحوّل الى كابوس: التعليم من حق للجميع إلى حلم بعيد المنال.
البناء
-غاضباً من شنغهاي.. ترامب لـ بينغ: سلّم على بوتين وجونغ أون بينما تتآمرون علينا
-الكيان: بدء عملية عربات جدعون – 2..
والقسام: عصا موسى بدلاً من حجارة داود
-الأميرال كوبر يزور بيروت للضغط على خطة نزع السلاح… بعد فشله ضد اليمن
الصحف العربية
الأنباء الكويتية
-تهديد إسرائيلي بضرب 120 هدفاً في مختلف المناطق في حال الإخلال بوقف النار.
-جلسة الجمعة قائمة بعد «مخرج» ملحق بجدول الأعمال وبري «يفرمل» شريكه.
-المفتي دريان في رسالة المولد النبوي الشريف:
آن للبنانيين أن يبنوا وطنهم من خلال الدولة.
الشرق الأوسط
-هجوم إسرائيلي «خطير» على الـ«يونيفيل» في جنوب لبنان.
-«حزب الله» يستبق «خطة الجيش» بالهجوم على الحكومة اللبنانية.
الراي الكويتية
-«اليونيفيل» تُندد بهجوم «خطير» استهدف عناصرها في جنوب لبنان.
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» يهدد بوقف التعاون في حصر السلاح جنوب الليطاني.
الاسرار
النهار
■ بدأت بلديات تتابع من قرب ملف تجاوزات اصحاب مولدات كهربائية بعدما تأكد لها جدية الحكومة بتنفيذ قرارها المتعلق بفرض النظام في هذا القطاع وقيام المديرية العامة للامن الدولة بالملاحقة الصارمة وتسجيل محاضر ضبط في مناطق عدة.
■ على رغم التشويش الحاصل على الحكومة، الا ان وزيراً يؤكد في ّ مجلسه انه يعد لعرض شامل للانجازات التي تحققت وهي كثيرة ومهمة لكنها لا تظهر كفاية امام الحجم الهائل من المشكلات والعثرات.
■ ازداد بنسبة كبيرة الطلب على عمليات التجميل خلال الصيف الذي يوشك على نهايته ويتحدث اطباء عن ارقام تجاوزت كل الأعوام السابقة ما يؤشر الى تحسن الوضع الاقتصادي وزيادة عدد الوافدين صيفاً.
■ ترافقا مع زيارة وزراء الى الحدود الشمالية، سرت تعليقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي تتهم احد نواب عكار بالتورط في عمليات تهريب مخدرات وبتهريب مازوت وبنزين عبر الحدود اللبنانية السورية.
■ تتضارب المعلومات عبر الحدود، ففيما قال مصدر حزبي ان انفجاراً اصاب مسلحين سوريين في مخزن سابق ل”حزب الله” في ريف القصير، قال مصدر اخر ان الانفجار وقع نتيجة لغم ارضي من مخلفات المهربين بمنطقة صفاوي، اما مخزن سلاح الحزب فقد عثر عليه تحت الأرض في حمص.
نداء الوطن
■ من المتوقع أن تقدّم السفيرة اللبنانية ندى حمادة معوض أوراق اعتمادها يوم الجمعة المقبل للرئيس ترامب في البيت الأبيض وتبدأ مهامها رسميًا يوم الإثنين.
■ تحدَّثت مصادر وزارية باستغراب عن الخرق الحاصل في الجمارك من قِبل “التيار الوطني الحر”، وتقول إن تقارير الجمارك يتم تسريبها إلى “التيار” ويجرى نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع قبل أن تصل إلى الأجهزة المعنية، وهذا ما حصل بالنسبة إلى باخرة الفيول.
■ بدأت الاستعدادات اللوجستية في لبنان للزيارة المرتقبة للبابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان ويجرى العمل على تشكيل اللجان تمهيدًا لبدء اجتماعاتها التنسيقية وسط تكتم شديد بانتظار الإعلان الرسمي من الفاتيكان.
اسرار اللواء
همس
■ سمع وفد ريفي بقاعي من مسؤول كبير في دولة مجاورة، أن تنظيم أو ترتيب ما يعني اللبنانيين وسواهم يتوقف على العلاقات بين دولتين وبالآليات الرسمية..
غمز
■ يتعرض وزير بارز إلى حملة منظمة من جهات حزبية، لأسباب تتعلق بمواقفه التي لا تنسجم مع الفريق الداعي إلى التصعيد.
لغز
■ يمضي تيار سياسي، متراجع في التشويش على العمل الحكومي، بمناسبة وبدون مناسبة، غامزاً من قناة السعي للتفاهمات والحفاظ على وحدة الحكومة والمؤسسات.
اسرار الجمهورية
■ يواصل جهاز أمني العمل جدّياً على تطوير عدد كبير من مهامه بشكل تقني متقدّم على رغم من الإمكانات الضئيلة المتاحة.
■ لوحِظ أنّ لجنة دولية – عربية معنية بمتابعة الوضع اللبناني لم تعقِد أي اجتماع لها منذ فترة على رغم من تسارع الاحداث الاستحقاقات.
■تشهد معظم الوزارات خلافات بين الوزراء والمدراء العامّين بسبب مصادرت صلاحياتهم لصالح المستشارين، فاجتمع المدراء العامّين وقرّروا التصعيد.
البناء
خفايا
■ تؤكد مصادر دبلوماسية أن حضور قائد المنطقة الوسطى الأميركية إلى لبنان يرتبط مباشرة بالضغط على قيادة الجيش اللبناني لتقديم خطة تنفيذيّة تفصيليّة لنزع سلاح المقاومة ضمن المهل التي حدّدتها الحكومة والسعي للاطلاع على الخطة المقترحة وتنقيحها بما يزيل أي غموض حول المهل وأيّ مطالبة بالتوافق السياسيّ قبل مطالبة الجيش البدء بأيّ خطوة عمليّة. وحذّرت المصادر من خطورة رمي كرة النار على الجيش اللبناني أمام حجم الضغوط الأميركيّة وقالت إن موقف رئيس الحكومة من جهة والضغط الأميركيّ من جهة موازية يربطان مصير أي قرار يصدر عن اجتماع الجمعة ويحمل طابعاً تصعيدياً عملياً بموقف رئيس الجمهورية بصفته القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للدفاع عدا عن صلاحياته كرئيس للجمهورية مسؤول عن حفظ السلم الأهلي.
كواليس
■ يُبدي الخبراء العسكريون الإسرائيليون خشيتهم من أن تكون عملية اغتيال رئيس ووزراء في الحكومة اليمنية مجرد عمل إعلاميّ يوحي القوة الإسرائيلية لكن بالمقابل أن تكون العملية التي لا تؤثر على القدرة اليمنية على إطلاق الصواريخ والطائرات اليمنية قد منحت القيادة اليمنية أسباباً كافية للتصعيد ضد “إسرائيل” بالتزامن مع حملة غزة الجديدة بصورة توفر إسناداً نارياً لمقاومة غزة وتضغط على الشارع الإسرائيلي عبر ارتفاع وتيرة الاستهداف اليمني لتصعيد الاحتجاج ضد الحرب التي سوف تصبح حدثاً يومياً في حياة الداخل الإسرائيلي وربما تكون آثارها العملية أعقد من مجرد النزول اليومي إلى الملاجئ.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
لا إدراج بنود إضافية على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء غداً بدّل وسيبدل في موقف الثنائي الشيعي، ولو جاء إدراجها استجابة لمطلب رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدم حصر الجلسة بموضوع خطة قيادة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح في يد الدولة، ولا الجهود الداخلية المتواصلة والكثيفة والتي انضمت إليها جهود ديبلوماسية فرنسية حميدة شكّلت ضماناً كافياً لتجنب اتّساع أزمة الثنائي الشيعي خلال الجلسة وبعدها. واتجه المشهد قبل 48 ساعة من موعد الجلسة التي ستعقد بعد ظهر غدٍ في القصر الجمهوري في بعبدا إلى مزيد من الانسداد في ظل تصعيد نبرة التحذيرات لدى “حزب الله” ومعه المرجعية الدينية الشيعية، في حين أفادت مصادر على صلة وثيقة بالاستعدادات الجارية للجلسة أن ما توافر من معلومات عن خطة قيادة الجيش في إطارها العام يشير إلى التزام كامل بالهدف الموضوع للخطة، بما يعني بوضوح انه من غير الوارد تهاون الجيش حيال حصرية السلاح وفق برنامج زمني، ولو أن آليات تنفيذ الخطة تبقى من صلاحيات القيادة العسكرية وحدها بعد أن تحظى الخطة بموافقة مجلس الوزراء. وتوقعت أن يمر التصديق على الخطة في مجلس الوزراء كما جرت الموافقة على قرار حصرية السلاح في جلسة 5 آب الماضي، بما يعني عدم استبعاد انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة لدى طرح الخطة على النقاش بعد أن يطلع قائد الجيش العماد رودولف هيكل المجلس عليها. ولكن أوساطاً أخرى حذّرت من تصعيد سياسي يتجاوز الانسحاب من الجلسة متى تاكّد للثنائي الشيعي أن خطة قيادة الجيش تلحظ برنامجاً زمنياً لتسليم “حزب الله” سلاحه، ولو أن الحزب والرئيس نبيه بري لم يلمّحا بعد أبداً إلى احتمال استقالة الوزراء الشيعة الأربعة في إطار الأزمة المتصاعدة. وأعربت عن قلقها من أن يتسع المأزق إذا اتخذ الثنائي، الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة ذريعة متقدمة للتصعيد في مواجهة الحكومة، رغم التاكيدات المتكررة لرئيسي الجمهورية والحكومة بأن قرار مجلس الوزراء وخطة قيادة الجيش يستندان إلى التزام الطائف والدستور والقرارات الدولية أولاً وأخيراً.
إذاً، عشية الجلسة وسعياً إلى تسهيل مشاركة الوزراء الشيعة فيها، تم توسيع جدول أعمال الجلسة ولم يعد محصوراً بمناقشة خطة الجيش لحصر السلاح. وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء عرض بعض المواضيع الملحّة والمستعجلة، على جدول أعمال الجلسة، علماً أن مجلس الوزراء لم يعقد أي جلسة منذ أكثر من أسبوعين. ومن أبرز البنود المطروحة وهي 4، عرض وزارة المال دفع المنحة المالية للعسكريين عن شهر آب.
في غضون ذلك، جدّد رئيس الحكومة نواف سلام الالتزام بحصر السلاح، وشدّد أمام وفد موسع من قرى منطقة جبل أكروم – عكار على أهمية بسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، وتطبيق اتفاق الطائف في ما يخص حصر السلاح.
ودافع مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان بقوة عن القرار الحكومي، إذ أعلن في مناسبة المولد النبوي “أن مطلب حصر السلاح بيد الدولة هو مطلب لبناني أصلي وأصيل. وقد نختلف على هذا الأمر أو ذلك صغيراً كان أو كبيرا، لكن لا يجوز أن نختلف على استعادة الدولة من الفساد ومن السلاح. لا دولة فيها جيشان. والميليشيات المسلحة المنتشرة في بلدان عربية عدة عطّلت وتعطل قيامة دولة لكل المواطنين وليس لحملة السلاح. ما عاد من الممكن أن يسيطر تحالف السلاح والفساد على الدولة اللبنانية، أو ينتهي لبنان الذي نتصوره دائماً بصورة زاهية، ما عاد باقياً منها غير آثار احتفالية”. وأضاف: “نعم قد نختلف في المجال العام على أمور وأمور، أما الدولة والجيش فلا يجوز الاختلاف عليهما”.
في المقابل، صعّدت “كتلة الوفاء للمقاومة” هجماتها على الحكومة، فدعتها إلى مراجعة حساباتها والتوقف عن تقديم هدايا مجانية للعدو والتراجع عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني في موضوع سلاح المقاومة والامتناع عن الخطط المزمع تمريرها بهذا الصدد، والعودة للاحتكام إلى منطق التفاهم والحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري في محاولة منه لإيجاد مخرج للمأزق الذي أوقعت الحكومة نفسها والبلاد فيه نتيجة انصياعها للإملاءات الخارجية”. واعتبرت “أنه لمن المضحك المبكي أن تبدأ انبعاثات روائح الفساد من حكومة تدّعي الإنقاذ والإصلاح، وأن تظهر الحكومة في حال شلل، إلا حين يتعلق الأمر بالإنصياع للإملاءات الخارجية”.
وساند نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب الحزب في حملته على الحكومة، فدعاها إلى “عدم المضيّ بقرارها السابق لأنه قرار لا يصب في مصلحة لبنان وإنما يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي والمشروع الأميركي في المنطقة وتفتيتها إلى دويلات طائفية، بصراع لم ينته فيها وبينها”. وأمل الخطيب من رئيسي الجمهورية والحكومة أن “يأخذا القرار الصحيح وأن لا يكتبا على نفسيهما أنهما كانا سببًا بخراب لبنان وبتمرير المشروع الأميركي والإسرائيلي بالقضاء على لبنان”.
وسط هذه الاجواء، شهد الجنوب أحد أسوأ الاعتداءات الإسرائيلية على قوات “اليونيفيل” بعد أيام من التجديد لها. ونشرت اليونيفيل على موقعها بياناً كشفت فيه أن مسيّرات تابعة للجيش الإسرائيلي ألقت أربع قنابل بالقرب من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل أثناء عملها على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق. وأضافت: “يُعد هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفراد اليونيفيل وممتلكاتهم منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني الماضي”. تابعت: “سقطت قنبلة واحدة على بُعد 20 متراً، وثلاث قنابل أخرى على بُعد حوالى 100 متر من أفراد وآليات الأمم المتحدة. وشوهدت المسيّرات وهي تعود إلى جنوب الخط الأزرق” . وختم: “إن أي أعمال تُعرّض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها للخطر، وأي تدخل في المهام الموكلة إليها، أمر غير مقبول، ويُمثل انتهاكاً خطيراً للقرار 1701 والقانون الدولي. وتقع على عاتق الجيش الإسرائيلي مسؤولية ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام التي تؤدي المهام التي كلّفها بها مجلس الأمن”.
على الاثر، دانت الخارجية الفرنسية الاستهداف ودعت إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من لبنان. وطالبت بضمان أمن قوات حفظ السلام الأممية بعد الهجوم الإسرائيلي.
كما استهدفت غارة من مسيرة اسرائيلية سيارة وسط بلدة ياطر وتسببت بسقوط قتيل. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى على أطراف بلدة الخرايب. واستهدف قصف اسرائيلي منطقة السدانة عند اطراف مزارع شبعا. وقال الجيش الإسرائيلي: “قمنا بتدمير عدد من مواقع “حزب الله” في محيط مزارع شبعا. وأعلن “أننا هاجمنا موقعاً لإعادة تأهيل حزب الله في جنوب لبنان”.
وبعد ظهر أمس، أفيد عن إصابة منزل بشكل مباشر في منطقة “شعب القلب” في اطراف بلدة شبعا.
وأفيد لاحقاً عن مقتل المواطن علي تفاحة. كما أدت غارة على بلدة الطيبة إلى سقوط قتيل ثالث.
