Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

نقابة موظفي المصارف: للاعتصام رداً على موقف نواب أنكروا حق زملاء سيصرفون من العمل بعد المباشرة بتطبيق قانون إعادة الهيكلة

اصدر المجلس التنفيذي لنقابة موظفي المصارف في لبنان، بيانا  توقف في خلاله “عند مجريات جلسة الوساطة التي عُقدت أخيرا، وأبدى تقديره لمواقف وسيط وزارة العمل ومعاونه التي كانت غير منحازة لأي طرف وموضوعية في مقاربة أسباب الخلاف مع جمعية مصارف لبنان، وفي كيفية التعاطي مع وكيل الجمعية الذي حاول تبرير غياب ممثلين عن الجمعية، مدعياً أن وكالته عن جمعية المصارف تخوّله حضور جلسات الوساطة بغياب ممثلين عن مجلس الإدارة”.

واعتبر أن “موقف وكيل الجمعية في خلال جلسة الوساطة، هو استمرار لسياسة المماطلة والتأجيل التي اتبعها مجلس إدارة الجمعية مع انطلاقة جلسات التفاوض من أجل تجديد عقد العمل الجماعي منذ العام 2022، وأن تمسك وكيل الجمعية بالشكليات هو هروب من مناقشة مطالب الاتحاد لتعديل العقد الجماعي”، مشيراً إلى أن “استمرار هذا النهج سيؤدي حتماً إلى إفشال وساطة وزارة العمل التي يُعول عليها الاتحاد لإنهاء ملف العقد الذي لا يقل أهمية عن ملف إعادة هيكلة القطاع المصرفي”.

وحذّر “إدارات المصارف من أن سلوك مجلس إدارة الجمعية في ما خص تجديد العقد الجماعي سيفجّر العلاقة بين هذه الإدارات ومستخدميها الذين كانوا يأملون أن ينتهي ملف تجديد العقد في خلال شهر أيلول، فتعدّل المنح المدرسية والجامعية بما يتناسب مع الارتفاع الهائل الذي أصاب الاقساط في الجامعات والمدارس الخاصة”، مؤكدا أنه “سيدعو مستخدمي المصارف إلى تحركات تصعيدية في المصارف التي تحرم مستخدميها أبسط حقوقهم كتعديل الرواتب أو الحصول على منح جامعية ومدرسية تتخطى ما ورد في توصية مجلس إدارة الجمعية حول المنح في العام 2024 “.

وطلب من ممثليه في مجلس الاتحاد “الإصرار على أن يتخذ مجلس الاتحاد القرار بإعلان الاضراب فوراً في حال فشل وساطة وزارة العمل”، لافتا الى أن “سياسة التفهم والتفاهم التي اتبعها مجلس الاتحاد لم تعد تنفع مع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان الذي يتعاطى مع ملف تجديد العقد الجماعي، كما تعاطى مع ملف الودائع الذي ما زال من دون حل، مع العلم بأن الالاف من مستخدمي المصارف هم أيضاً من المودعين الذين ما زالت أموالهم محجوزة في المصارف بما فيها تعويضات نهاية الخدمة” .

وختم آسفا ان “يصدر قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي من دون الأخذ باقتراح الاتحاد بإدراج نص في القانون يتعلق بتحديد التعويضات التي يستحقها الزملاء في المصارف التي ستدمج أو تصفى”، واعتبر “موقف بعض نواب الأمة غير مقبول وبخاصة الذين رفضوا الأخذ بمقترح الاتحاد في ما خص تحديد تعويضات الصرف”، وطالب بـ”الدعوة إلى اعتصام في شارع المصارف رداً على موقف هؤلاء النواب الذين أنكروا حق الزملاء الذين سيصرفون من العمل بعد المباشرة بتطبيق قانون إعادة الهيكلة”.